لأول مرة منذ أن غادرها عقب زلزال الحوز.. الملك محمد السادس يحل بفرنسا في زيارة خاصة

 لأول مرة منذ أن غادرها عقب زلزال الحوز.. الملك محمد السادس يحل بفرنسا في زيارة خاصة
الصحيفة من الرباط
الأثنين 22 أبريل 2024 - 21:16

علمت "الصحيفة" أن الملك محمد السادس سافر منذ أسبوع إلى فرنسا في زيارة غير رسمية من أجل قضاء عطلة خاصة، وهي الزيارة الأولى للعاهل المغربي إلى هذا البلد منذ أن غادره في شتنبر من سنة 2023 إثر زلزال الحوز، حيث كان قد ذهب إلى هناك في رحلة علاجية.

وأظهرت صورة للعاهل المغربي وهو يتجول في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، مرتديا لباسا غير رسمي ومرفوقا بمجموعة من الأشخاص الذين يرجح أن من بينهم حراس شخصيون، لكن لم يظهر من بينهم أي فرد من العائلة الملكية أو من مستشاري الملك.

وتأتي هذه الزيارة في ظل التقارب الكبير المسجل في العلاقات المغربية الفرنسية خلال الأسابيع الماضية، بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين استمرت منذ سنة 2021، حين أعلنت باريس تقليص التأشيرات المُسلمة إلى المواطنين المغاربة بنسبة 50 في المائة، بسبب "عدم تعاون" المغرب في تسلم مواطنيه غير المرغوب فيهم المتواجدين على الأراضي الفرنسية.

وتعود آخر زيارة للملك محمد السادس إلى فرنسا، إلى شهر شتنبر من سنة 2023، حيث كان يتلقى العلاج، قبل أن يعود على وجه السرعة إلى المملكة بعد الزلزال الذي ضرب 6 عمالات وأقاليم وأدى إلى مقتل حوالي 3000 شخص.

وكان هذا الزلزال من بين أسباب تصاعد حدة الأزمة بين الرباط وباريس، بعدما امتنعت المملكة عن قبول عرض "المساعدة" الفرنسي، الأمر الذي دفع جزءا من الطبقة السياسية والإعلامية في فرنسا لمهاجمة المغرب بطريقة أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون فيما بعد، أسفه عليها ورفضه لها.

وتأتي زيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا، لتؤكد حجم التقارب بين البلدين حاليا على المستويين الرسمي والشخصي، بالتزامن مع الحديث، في وسائل الإعلام الفرنسية، عن زيارة سيقوم بها ماكرون إلى المغرب قبل فصل الصيف المقبل للقاء بالعاهل المغربي.

وكانت شقيقات الملك الأميرات مريم وحسناء وأسماء، قد زرن فرنسا في فبراير الماضي، واستُقبلن من طرف بريجيت ماكرون، حرم الرئيس الفرنسي، كما شاركن في مأدبة غذاء نُظمت على شرفهن، والتي حضرها الرئيس الفرنسي من أجل تحيتهن، وفق وسائل إعلام فرنسية.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...